أقامت مؤسسة دار الحكمة في العاصمة البريطانية برنامجاً توعوياً ضمن البرنامج الأسبوعي مساء (الجمعة 8 أكتوبر 2021م) مع استضافة سماحة الشيخ محمد حجازي، وإدارة الأمسية مع الأستاذ عباس المرشد، وأخيراً فقرة إخبارية ألقاها الأستاذ طالب الشايب.
وقبل بدء سماحة الشيخ محمد حجازي تمّ تعطير المجلس بآيات من الذكر الحكيم، ومن ثمّ شرّع الشيخ حجازي في محاضرته والتي بدأها بالشبهات التي يطرحها أعداء الإسلام على الإسلام، ومنها المساواة بيّن المرأة في العمل، والحرية الشخصية وغيرها من الاشكالات.
وتدرج الشيخ الحجازي في محاضرته في بتوضيح الثغرات التي يدخل منها أعداء الإسلام بإشكالاتهم على الدين وأهمها وأخطرها أن القرآن الكريم لا يواكب متطلبات العصر، وأن معتقدات الإسلام كالرسالة المحمدية ودور أهل البيت أصبحت شيئاً من الماضي الذي لا يتناسب طرحه مع متطلبات الحاضر.
وأجاد الشيخ حجازي في بلورة كيفية سد الثغرات التي يدخل منها أعداء الإسلام، وأهمها العملية التربوبة الحسنة المنزلية والمجتمعية، كتعليم الأطفال مختلف علوم أهل البيت "عليهم السلام" ومتابعتهم متابعة حثيثة مع وجود التقنيات بحيث نجعل من هذا التطور بناء وهو عكس أهداف أعداء الإسلام، مستشهدا بذلك بقول أمير المؤمنين علي "عليه السلام" في قوله في شأن تربية الأطفال; "إنما قلب الحدث كالأرض الخالية".
وفي نهاية المحاضرة فُسح المجال للأسئلة والمداخلات، والتي تفاعل الحضور بتوجيه كم من الأسئلة والمداخلات التي تتعلّق بالمحاضرة والتي أجاب عليها الشيخ حجازي بأجوبة مختصرة ووافية.