التكنولوجيا وأثرها في إحداث تغيير في طبيعة العمل
ضمن برنامجها الأسبوعي عقدت مؤسسة دار الحكمة في العاصمة البريطانية لندن أمسيةً توعوية بيوم الجمعة (٢٦ سبتمبر ٢٠٢١) عبر استضافة الدكتور محمد جعفر، ومع إدارة الأمسية من قبل الدكتور طالب الشايب.
في مقدمة الأمسية تفضل الدكتور محمد جعفر بمقدمة تكلم فيها عن بداية انطلاق الثورة العلمية كالميكانيكا في العصر القديم ومنهم أبناء نبي الله موسى "عليه السلام" الذين اخترعوا العمل الميكانيكي كمضخات الماء، ومن ثم انتقل في مقدمة موضوعه عن اكتشاف ساعة الماء، وصولا إلى العصر الجديد مع انطلاق ثورة التكنلوجيا العلمية بالعمل الكمبيوتري. كما أكد الدكتور محمد بأن التكنلوجيا هي لاتلغي الوظيفة بل تضيف أساليب تسهل العمل الوظيفي بصورة عامة.
ثم انتقل الدكتور محمد في كلمته عن التداخل الوظيفي بسبب تداخل المعلومات في الوظائف مما اضطر بأن يكون التدريس في الحاضر مغاير لما كان عليه قديماً وطرح عدة أمثلة على ذلك كدراسة التاريخ، والرياضيات، وغيرها من الدراسات التي تتداخل بها معلومات من مواد أخرى.
وفي تسلسل الدكتور محمد في حديثه عن التكنلوجيا وأثرها في طبيعة العمل أكد بأنّ التخصص ليس ذا علاقة هامّة إحداث تغيير جوهري في المستوى الاقتصادي، إذ أنّ الطبقة التي تعمل في التجارة أكثرها لم يتخصصوا في الاقتصاد. في ختام الأمسية خير ما استشهد به الدكتور محمد بآية من قول الله عز وجل { قُل لَّآ أَمْلِكُ لِنَفْسِى نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَآءَ ٱللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ ٱلْغَيْبَ لَٱسْتَكْثَرْتُ مِنَ ٱلْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِىَ ٱلسُّوٓءُ ۚ إِنْ أَنَا۠ إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍۢ يُؤْمِنُونَ} منبهاً بأنّ الدراسة والتخصص هي لطلب العلم.
وقبل انتهاء البرنامج فُتح المجال للأسألة والتي سبقها تلخيص عام للكلمة قدمهُ مدير الأمسية الدكتور طالب الشايب مشكوراً.