نشر الوعي والتسامح في سيرة الشيخ محمد متولي الشعراوي
نظمت مؤسسة دار الحكمة في العاصمة البريطانية لندن أمسيةً فكرية ضمن برنامجها الأسبوعي وذلك في يوم (الجمعة 17 يونيو 2022م) تحت عنوان "نشر الوعي والتسامح في سيرة الشيخ محمد متولي الشعراوي" وذلك في ذكرى رحيل الشيخ محمد متولي الشعراوي مع ضيف الأمسية الدكتور كمال الهلباوي، وإدارة الأمسية مع الأستاذ والإعلامي عباس المرشد.
وافتتحت الأمسية بآيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ عباس يوسف أُهديّ ثوابها إلى الراحلان الأستاذ سلمان الشيخ، والشاعر عبد الطاهر الشهابي، ومن ثمّ ارتقى المنصة الدكتور علي قباني، والذي بدء كلمتهُ بنبذة تعريفية مختصرة عن الشيخ محمد متولي الشعراوي، ولعل أبرز ماجاء في ذلك هو طرحهُ لمعلومة منقولة عن الشيخ الشعراوي والتي يؤكد أنهُ تتلمذ على دراسات وأبحاث الإمام جعفر الصادق "عليه السلام" وأنهُ معجب بالإمام "عليه السلام.
وانتقل الدكتور علي قباني للمرحلة الثانية والتي تكلم فيها عن الحركة السياسية الجهادية للشيخ محمد الشعراوي ابتداءً من الحركة الوطنية، ومن ثمّ حركة الأزهر والتي كانت معنية بمواجهة الاستعمار آنذاك.
واسترسل الدكتور قباني بحديثه الشيّق والذي ذكر فيه التسلسل الزمني للحركة التبليغية للشيخ محمد الشعراوي، ابتداءً من مصر وصولاً للحجاز، وانتهاءً للجزائر والتي جمعته مع العالم الكبير بلقايد.
واختتم الدكتور قباني كلمتهُ بذكر بعض الشهادات التي تتكلم عن فضائل الشيخ محمد الشعراوي والتي وثقها جملة من المعاصرين من علماء ومفكرين، وسبقها ببحث كبير للشيخ محمد الشعراوي والتي كانت مخصبة بمعجزة الإسراء والمعراج والتي تسببت بنقلة نوعية بشهرة الشيخ الشعراوي سواء في عموم مصر وخارجها.
وفي ختام الأُمسية انهالت الكثير من الأسئلة والمداخلات تفاعلاً مع الموضوع، ولعل أبرز هذه المداخلات والتي أسهب الدكتور قباني في الإجابة عليها لأهميتها، وهي المعنية بنشر الوعي والتسامح في الأمة الإسلامية والعربية.