البرنامج الرمضاني المتسلل ليوم السبت – الأسبوع الثاني
كانت الفقرة الأولى مع الدكتور سعيد الشهابّ حيث استكمل حديثه للكلمات المشاركة وصولاً الى الآية الكريمة {إهدنا الصراط المستقيم) وبيّن أنّ ذلك يكون عبر اتخاذ القرآن للهداية والاستفادة من العِبر التي وردت في القرآن الكريم لكي يصعد بنا للكمال. واستشهد على ذلك بآية كريمة أخرى {أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} وبذلك أكد أن على المؤمنين المداومة على قراءة القرآن الكريم.
وفي الكلمة الثانية مع الدكتور سماحة الشيخ علي الكربابادي أيضاً استكمل حديثه السابق أي الأسبوع السابق والتي كانت عن البسملة أنها جزء من السور كما جاء عند السيد الطبطبائي، أما في هذا الأسبوع أتى برأي آخر عند السيد السستاني "دام الله ظله" أنّ البسمله ليست جزء من السور أي عدم الاتيان بها ليس بتر من السورة.
واسهب الشيخ الكربابادي في رأي العلامة الطبطبائي أنّ دخول البسملة يبقي كل آية خالدة وباقية وليس بتراء، وعلى هذا الغرار أتى بأمثلة تؤكد الخلود وعدم البتر كالآية الكريمة {إياك نعبد وإياك نستعين} اذا بدأناها بالبسملة عُرفت العبودية لمن، اما اذا لم نأتي بالبسملة أصبحت الآية بتراء.
واستدل الشيخ الكربابادي ببعض الروايات عن الأئمة المعصومين "عليهم السلام" تؤكد أفضلية الاتيان بالبسملة قبل قراءة أي آية من القرآن الكريم ومنها عن الإمام الباقر "عليه السلام" (سرقوا أكرم آية من كتاب الله).
واختتم الشيخ الكربابادي كلمته في تفسير مقتضب أو معاني الكلمات التي أتت في البسملة، وفسح المجال لمداخلات وأسئلة الحضور الكرام والتي أجاب عليها سماحة. الشيخ بإجابات متخصرة ومفيدة.